بريطانيا: هناك ثلاثة أسباب رئيسية لرفض “مسرحية انتخابات” بشار الأسد
قال الممثل البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز، إن هناك ثلاثة أسباب رئيسة لرفض الانتخابات الرئاسية التي يجريها نظام الأسد في مناطق سيطرته، مؤكداً أنها “لا شرعية وغير مفيدة لعملية الحل السياسي وإقامة السلام في البلاد”.
جاء ذلك في إحاطة صحفية عبر الإنترنت لهارغريفز، وأكد أن بلاده ترفض “مسرحية انتخابات” بشار الأسد بسبب مخالفتها لقرار مجلس الأمن الدولي 2254″.
وأضاف هارغريفز، أن هناك عدد كبير من السوريين غير قادرين على المشاركة، إذ لا تشمل الانتخابات كل أجزاء سوريا، فضلاً عن وجود ملايين السوريين المهاجرين واللاجئين حول العالم، وكذلك عشرات آلاف المعتقلين الذين حرموا من التصويت.
واعتبر هارغريفز، أن تطبيع الدول مع نظام الأسد “غير مفيد بهذا الوقت”، لأنه لن يؤدي سوى لتعميق الأخطاء الموجودة بالحكم في سوريا، دون أن يصب في مصلحة الشعب السوري، أو تحقيق الاستقرار في سوريا.
وبين أن بلاده تواصلت مع حلفائها في المنطقة، والذين “نفوا نية التطبيع مع النظام “، مؤكدين تشاركهم وجهة النظر البريطانية “أن الوقت غير مناسب”، كما استبعد أن تستخدم نتائج الانتخابات الحالية كذريعة للتطبيع.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة نظام الأسد أمس الأربعاء، لانتخابات رئاسية أعلن عنها “مجلس التصفيق” التابع له في 18 أبريل/ نيسان الماضي.
وحسب أرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (OCHA)، فإن نحو 6.6 ملايين سوري أصبحوا لاجئين منذ عام 2011 فيما نزح 6 ملايين و702 ألف.