مسؤول أمريكي يكشف سياسة بلاده في سوريا
أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى في وزارة الخارجية الامريكية التزام بلاده باستقرار المنطقة في سوريا وازدهارها، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس.
وأضاف المسؤول إلى أن تركيز القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا موجه لمحاربة “التنظيمات المتطرفة”، وأن وجودهم لا يركز على أي شيء آخر، كحماية النفط، واستغلال الموارد النفطية في سوريا كونها ملك للشعب السوري، وأنهم لا يمتلكون شيئًا من هذه الموارد ولا يتحكمون بها أو يديرونها، وليس لديهم رغبة في ذلك.
وأكد المسؤول مواصلة الحكومة الأمريكية على زيادة استجابتها الإنسانية للأزمة في سوريا من خلال العمل مع الشركاء، لضمان إعادة التفويض بمرور المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
في حين زار الجنرال الأمريكي الأعلى لشؤون الشرق الأوسط، فرانك ماكينزي، منطقة شمال شرق سوريا في 22 من أيار، التقى فيها بقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، خلال زيارته التي استمرت يومًا في قاعدة عسكرية لم يكشف عنها شرقي سوريا.
وقال عبدي، في تغريدة له إنهما ناقشا التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة، مؤكدًا “استمرار وجود قوات التحالف والتعاون المشترك لمحاربة التنظيم والجهود المبذولة لحماية المنطقة واستقرارها”.