رغم استقرار سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار.. “وتد” ترفع أسعار المحروقات في إدلب
رفعت شركة “وتد للبترول” أسعار المحروقات صباح اليوم السبت، فيما أثار التفاوت الملحوظ بين الأسعار المعلنة بين إدلب وشمال حلب استغراب وحفيظة السكان.
وقالت الشركة في قرارها الصادر للمرة الثانية خلال أقل من 15 يوماً، أن أسعار المحروقات للمستهلك ارتفعت حيث وصل سعر لتر البنزين المستورد 6.46 ليرة تركية، والمازوت 6.18 ليرة تركية، وفق بيان رسمي.
يُضاف إلى ذلك رفع سعر ليتر المازوت المكرر بـ 4.40 أما جرة الغاز المنزلي فقد وصلت إلى 91 ليرة تركية.
وقبل أيام قليلة حددت الشركة ذاتها أسعار المحروقات للمستهلك وبلغ سعر لتر البنزين المستورد 6.39 ليرة تركية، والمازوت 6.03 ليرة تركية، والمازوت المكرر 4.86 وجرة الغاز المنزلي 90 ليرة تركية.
في حين تناقل ناشطون إعلان صادر عن شركة الفاضل التجارية في أخترين شمال حلب عن تقديم مادة الغاز بسعر حددته بـ (77) ليرة تركية “جملة”، و (79) ليرة تركية “مفرق”، (للمستهلك).
وقالت إن تحديد السعر الذي يختلف بشكل ملحوظ عما تحدده “وتد”، جاء نظرًا لأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق الشمال المحرر ولفتت إلى الاستعدادات على تلبية حاجة المنطقة من المادة وفق السعر المحدد.
ويصل الفرق بين الشركتين إلى (12 ليرة تركية) بين إدلب وشمال حلب وهذا الفرق يضييق الخناق على المدنيين مع انعدام القدرة الشرائية لهم وسط تساؤلات حول أسباب هذا الفرق علمًا أن المنطقة تقع في بقعة جغرافية واحدة، ويبلغ الفرق بالعملة السورية (4,524) ليرة.
وذكرت مصادر اقتصادية عن السكان المدنيين حديثهم بأن رفع أو خفض السعر بحجة تغير صرف الليرة التركية بات غير مقنعاً، لاسيما وأن نسبة التخفيض لا تتناسب مطلقاً مع نسبة الرفع”.
وسبق أن بررت الشركة ممارساتها في رفع أسعار المحروقات بتدني قيمة الليرة التركية، وفي مناسبات أخرى بررت رفع الأسعار بارتفاعها من المصدر نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً.