مسؤول أممي: إيقاف دخول المساعدات عبر الحدود سيضع ملايين السوريين في كارثة
حذّر نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كاتس، ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا سيواجهون “كارثة” في حال عدم نجاح مجلس الأمن بتمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم.
وأضاف كاتس، أن سكان شمال غربي سوريا سيعانون من كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن، القاضي بإدخال المساعدات من خلال المعبر الوحيد المتبقّي مع الأراضي التركية.
وأشار كاتس إلى أننا “نتوقع من أعضاء المجلس أن يجعلوا احتياجات المدنيين في المقدمة…في شمال غربي سوريا هناك مدنيون من أشد الناس احتياجاً على مستوى العالم”.
وأكد كاتس، أنه “بالرغم من كل جهودنا لم ننجح في تمرير ولو شاحنة واحدة عبر الخطوط الفاصلة مع مناطق نظام الأسد.. هذا ليس بسبب عدم المحاولة من جانب الأمم المتحدة لكن بسبب أنها منطقة حرب”.
وأردف إلى أنه بجانب الصعوبات المتعلقة بالقيود على التنقل فإن عمليات المساعدة تعاني من نقص التمويل، مشيراً إلى أن “ما نحتاج إليه بشدة هو زيادة التمويل. نحتاج الوصول بصورة أكبر وليس أقل”.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية في 11 تموز المقبل، في حال استخدمت روسيا “الفيتو” في وجه تمديد هذه الآلية.