مستنكراً العمليات العدائية في منبج وعفرين.. الائتلاف الوطني يرسل مذكرة قانونية للأمم المتحدة
أرسل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مذكرة قانونية إلى الأمم المتحدة، بخصوص المجزرتين المرتكبتين من قبل قوات سوريا الديمقراطية حق المرضى والكوادر الطبية والمسعفين في مشفى “الشفاء” بمدينة عفرين، وقمع المظاهرات السلمية في مدينة منبج.
وبحسب المذكرة، فإن الأدلة تشير إلى تورط قوات سوريا الديمقراطية بعمليات “عدائية إرهابية ضد المدنيين، لتعطيل مساعي بناء الأمن والسلام والاستقرار”.
وجاء في المذكرة، لوائح تتضمن أسماء الضحايا في تفجيرات عفرين، وضحايا المجزرة التي حصلت في منبج على إثر التظاهرات التي قام بها الأهالي.
ودعت التحالف الدولي، لإيقاف أي دعم عسكري أو سياسي لقوات سوريا الديمقراطية، وإلى اتخاذ إجراءات لإيقاف هذه الانتهاكات، وإنصاف الضحايا، ومحاسبة الجناة، مشيرةً إلى “وجود احتقان شعبي واسع بالمناطق التي تسيطر عليها الميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية)، إضافةً إلى حالة الفساد لدى قياداتها وأذرعها”.
وطالبت المذكرة باعتماد مبادرة الائتلاف الوطني لإدارة المنطقة من قبل أبنائها، بطريقة تضمن تحقيق الأمن والسلام، وتلتزم بالقانون الدولي.
يذكر أن وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، أجرى عدة زيارات داخل منطقة عفرين بريف حلب، عقب التفجيرات التي نفذتها قوات سوريا الديمقراطية، والتي أودت بحياة عشرات المدنيين والطواقم الطبية.
وتأتي هذه المذكرة بعد أيامٍ من قصف صاروخي ومدفعي استهدف مشفى الشفاء بعفرين، أسفر عن مقتل 19 شخصاً وإصابة نحو 40، قالت تركيا إلى الوحدات الكردية هي المسؤولة، بينما نفت الأخيرة.