مؤتمر روما حول سوريا: تأكيد على الحل السياسي واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية
اختتم مساء الأمس، مؤتمر روما الدولي الخاص حول سوريا، بالتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وجدد وزراء خارجية دول غربية وعربية، الدعوة إلى وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية بشكل فوري في كافة الأراضي السورية، ومواصلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود بدون عراقيل.
واعتبر الوزراء أنه لا يوجد طرق بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا إلا عبر الحدود، مشددين على ضرورة توسيع تلك الآلية الدولية الخاصة.
وأكدوا على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك الاستجابة لجائحة كورونا والمساعدات المنقذة للحياة لجميع شرائح الشعب السوري.
وشدد الوزراء على أهمية تقديم الدعم للاجئين السوريين، والبلدان المستضيفة لهم، ليتمكنوا من العودة بشكل طوعي إلى بلدهم بما يتماشى مع معايير المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين.
وأكدوا على دعم بلدانهم للجهود الأممية لتنفيذ القرار 2254، للتوصل إلى حل سياسي، ووقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إضافة إلى مكافحة “الإرهاب” بجميع مظاهره.
واعتبر الوزراء أن “القرار الدولي 2254 هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ عشرة سنوات”.
وجاء ذلك في اجتماع وزاري حول سوريا، في العاصمة روما، لوزراء خارجية الولايات المتحدة، وإيطاليا، وكندا، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والعراق، وأيرلندا، واليابان والأردن، ولبنان، وهولندا، والنرويج، وقطر، والسعودية، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، وممثلين عن جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي.
ويأتي الاجتماع الدولي الخاص حول سوريا الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية حلفائها في المنطقة قبل أيام من انعقاد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار لتمديد آلية عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.