السفارة الأمريكية في سوريا تدين التصعيد العسكري الذي تشهده محافظة إدلب
أصدرت السفارة الأمريكية في سوريا بياناً علّقت فيه على التصعيد العسكري الذي تشهده محافظة إدلب، من جانب قوات نظام الأسد وروسيا.
وقالت السفارة في بيانها الذي نشر عبر “تويتر”، اليوم الاثنين: “يجب إنهاء هذه الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الصحة والمستجيبين الأوائل في شمال غرب سورية، واحترام وقف إطلاق النار”.
وأضافت الوزارة أن يوم السبت الماضي، تعرضت عدة قرى وبلدات في إدلب لقصف جوي ومدفعي مكثف من قِبل قوات نظام الأسد وروسيا، راح ضحيتها ما لا يقل عن ثمانية شهداء مدنيين معظمهم من الأطفال.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى حماية الأطفال، بعد توثيق مقتل ستة أطفال وإصابة آخرين في عدة هجمات استهدفت ثلاث قرى جنوبي إدلب، يوم السبت الماضي.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان في بيان إن “هذه الهجمات هي الأسوأ منذ آذار 2020”.
وأضاف: “إن هذه الهجمات هي الأسوأ منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة في آذار من العام الماضي، لن يؤدي تصعيد العنف إلا إلى فقدان أرواح مزيد من الأطفال”.
ومنذ قرابة شهرين بدأت قوات نظام الأسد وروسيا تصعيداً بالقصف على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
ويأتي هذه التصعيد خلال تحضيرات “الدول الضامنة” (تركيا، إيران، روسيا) لعقد الجولة 16 من محادثات “أستانا”.