هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف مطار “أربيل” الدولي شمالي العراق

قالت وسائل إعلام عراقية مساء الأمس، إن مطار “أربيل” الدولي في إقليم “كردستان” شمالي العراق، تعرض لهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وأشارت الوسائل الإعلامية إلى “أن المطار تعرض لهجوم بـ 20 صاروخ، وثلاثة هجمات جوية بواسطة طائرات انتحارية”.

وأضافت: “أن القنصلية الأمريكية في أربيل فعلت صافرات الإنذار تزامناً مع تعرض المطار إلى الهجمات”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية “جيسكا ماكنولتي”: “إن البنتاغون على دراية بالهجوم الذي تعرض له مطار أربيل الدولي بطائرات مسيرة، مشيرة إلى عدم تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية”.

ويعتبر الهجوم الثاني خلال يومين، الذي تتعرض فيه المصالح الأمريكية المتواجدة في العراق إلى هجمات جوية، وكانت السفارة الأمريكية في بغداد، ليل الاثنين الثلاثاء، أعلنت عن إحباط تهديد جوي بطائرة مسيرة كان مخطط له استهداف مبنى السفارة. 

وتعرضت القاعدة الأمريكية في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور، الأحد الماضي إلى هجوم صاروخي، دون وقوع إصابات.

وتزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تستهدف المنشآت والمصالح الأمريكية في سوريا والعراق، وعادة ما تتهم واشنطن ميليشيات مقربة من إيران بالوقوف خلف تلك الهجمات.

وتشهد المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا توترات كبيرة بين الميليشيات الموالية لإيران والقوات الأمريكية، على خلفية الهجمات التي تطورت إلى تبادل القصف بين الطرفين.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن توجيه ضربات جوية لمواقع تسيطر عليها الميليشيات الموالية لإيران، رداً على استهداف مصالحها ومنشآتها في العراق وسوريا.