واشنطن: لم نقدم أي تنازلات لموسكو مقابل تصويتها في مجلس الأمن الدولي على القرار 2285
نفت الولايات المتحدة الأمريكية إبرام صفقة مع روسيا مقابل تصويت الأخيرة لصالح قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية “صامويل وربيرج” بحسب ما نقل عن تلفزيون سوريا: “إن بلاده لم توقع أي صفقة مع موسكو، بما يخص استمرار عمل الآلية الأممية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
وأضاف: “أن الاتفاق يأتي بعد عمل دبلوماسي كبير بين الفريقين الأمريكي والروسي الذي كان يهدد باستخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي”.
وأكد، “أن بلاده لم تقدم أي تنازلات لروسيا مقابل تصويت الأخيرة في مجلس الأمن على مشروع القرار 2585”.
وأشار إلى “أن بلاده عملت منذ أشهر على هذا الملف وأن الرئيس كان يولي له أهمية كبيرة”.
وتابع قائلاً: “إن الفرق الأمريكية من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومكاتب أخرى عملت مع نظيرتها الروسية للتوصل إلى اتفاق يخدم مصالح السوريين”.
وجدد تأكيد بلاده على مواصلة العمل على تقديم مرتكبي الجرائم في سوريا إلى العدالة، معتبراً أن الاتفاق الجديد من موسكو لا يعني غض النظر على الانتهاكات المستمرة بحق السوريين من قبل نظام الأسد.
واعتبر أن العقوبات المفروضة على كيانات في نظام الأسد وحلفائه تندرج في إطار قانون تمت الموافقة عليه في الكونغرس الأمريكي من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأن إدارة بايدن “لم ولن تغير سياستها تجاه نظام الأسد حتى يغير الأخير نهجه وينخرط في عملية سياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق، عن وجود صفقة بين واشنطن وموسكو مقابل عدم استخدام الأخيرة لحق النقض على مشروع القرار 2285 في مجلس الأمن الدولي.