نظام الأسد ينقل المراكز الحكومية ومقر محافظة إدلب إلى مدينة خان شيخون
نقلت حكومة نظام الأسد مؤخراً، عدداً من المراكز الحكومية التابعة لمحافظة إدلب من مدينة حماة إلى مدينة “خان شيخون” جنوبي إدلب، التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد منذ عام 2019.
وقال “محمد نتوف” محافظ مدينة إدلب التابع لحكومة نظام الأسد: “إن العمل جاري على نقل المراكز الحكومية التابعة للمحافظة من مركز مدينة حماة إلى مدينة خان شيخون”.
وأضاف: “أنه سيباشر عمله في مبنى المحافظة الرئيسي في خان شيخون، الأسبوع المقبل، وأن أعضاء المكتب التنفيذي يمارسون عملهم هناك”.
وأشار إلى “أن حكومة نظام الأسد تعتزم نقل الدوائر الحكومية إلى مقراتها الجديدة في المدينة بشكل متتابع”.
ولفت “نتوف” إلى “أن حكومة نظامه تعمل على تأمين خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والطرق في مناطق سيطرتها جنوبي المحافظة، لتسهيل عودة المهجرين إلى مناطقهم”.
وتتناقض تصريحات محافظ إدلب التابع لنظام الأسد مع الواقع الحالي الذي تشهده مناطق سيطرة قوات نظام الأسد التي تعاني من أزمات متكررة على عدة أصعدة، منها التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الخبر والمحروقات وازدياد ساعات التقنين الكهربائي التي تتجاوز الـ 20 ساعة يومياً.
وزعم “نتوف”، “أن أعداد كبيرة من سكان منطقة ريف إدلب الجنوبي التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، عادوا إلى مدنهم وبلداتهم، باستثناء مناطق التماس”، على حد تعبيره.
وتسيطر قوات نظام الأسد على مدينة خان شيخون والقرى والبلدات التابعة لها منذ شهر آب عام 2019.
وكانت روسيا دعت مراراً وتكراراً لافتتاح معابر تصل بين مناطق سيطرة الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد، للسماح بعبور المدنيين من مناطق سيطرة الأخيرة، على حد تعبيرها.
وشهد العام الحالي افتتاح عدد من المعابر بين سيطرة الفصائل الثورية وقوات نظام الأسد، إلا أنها لم تسجل عبور أي من المدنيين في ظل رفض شعبي كبير لها.