حركة نزوح جديدة من قرى جبل الزاوية باتجاه المناطق الآمنة
شهدت قرىً ومناطق من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حركة نزوح جديدة للعشرات من العائلات المقيمة في المنطقة، بسبب ازدياد وتيرة القصف على المناطق السكنية.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا، أمس الأحد، أن الأهالي ينزحون باتجاه القرى والبلدات الآمنة بشكل نسبي، وإلى المخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، بعد سقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين الذين معظمهم من النساء والأطفال.
وحذر الفريق من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الذي سيوسع في حالة استمراره من حالات النزوح، وسيسبب زيادة في الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام، وفي المخيمات بشكل خاص، في ظل انعدام وسائل الإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا” مع ارتفاع معدل حالات الإصابة في المنطقة.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا (ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة) حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.