تحت شعار “اعتصام الحرية”.. نشطاء بالقرب من السفارة الروسية في ألمانيا

يدخل “اعتصام الحرية” بالقرب من السفارة الروسية في العاصمة الألمانية برلين يومه السادس، ويهدف إلى التنديد باستمرار القصف الذي يستهدف مدن وبلدات محافظة إدلب.

تقول الناشطة لارا قباني، المشاركة بالاعتصام لفرش أونلاين: “إن المشاركين في الاعتصام من السوريين والألمان، يؤكدون مواصلة اعتصامهم المفتوح للتنديد بالدعم الروسي لقوات نظام الأسد ومساندته في قصف المناطق السكنية المأهولة، حيث قتل العشرات من المدنيين في عدة مناطق من ريف إدلب الجنوبي، ومن بين القتلى نساء وأطفال قتلوا في ثلاث مجازر وحشية باستهداف منازلهم”.

وأضافت، أن المشاركين بالاعتصام يطالبون برفع الحصار المفروض على منطقة درعا البلد في محافظة درعا من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، كونه يعتبر خرقاً واضحاً للاتفاقيات السابقة التي تم إبرامها مع الجانب الروسي.

وأشارت أن القائمين على تنظيم الاعتصام 12 شخص، وشهدت الأيام الأولى منه إقبالاً مقبولاً من قبل السوريين والألمان، وهناك أشخاص قدموا من دول مجاورة لألمانيا للمشاركة في الاعتصام.

وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم فعاليات ووقفات احتجاجية أمام سفارات الدول الداعمة لنظام الأسد لتعريتها وفضح حقيقة إجرامها.

ودعت أحرار العالم إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشعب السوري نتيجة ما يتعرض له من مجازر مستمرة منذ أكثر من عقد في ظل تعطيل الدول الحليفة للأسد العملية السياسية وإدخال سوريا في دوامة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وكان “اعتصام الحرية” انطلق يوم السبت الموافق للرابع والعشرين من يوليو الحالي أمام السفارة الروسية بالعاصمة الألمانية برلين.