عودة التصعيد إلى مدينة درعا بعد زيارة وزير دفاع نظام الأسد إلى المحافظة
وقعت اشتباكات منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء بين أبناء الأحياء المحاصرة في مدينة درعا وقوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، في محاولة منها للتقدم والسيطرة على المنطقة.
وقال “تجمع أحرار حوران” على صفحته على موقع فيس بوك: “إن المقاتلين من أبناء الأحياء المحاصر في مدينة درعا، تمكنوا من تدمير عربة عسكرية لقوات نظام الأسد أثناء تصديهم لمحاولة تقدم على محور حي المنشية في منطقة درعا البلد”.
وأضاف “التجمع”، “أن أبناء بلدتي “صيدا” و “الغارة الغربية”، شرقي درعا تمكنوا من إغلاق طريق دمشق-عمان الدولي نصرةً لدرعا البلد”.
وشهدت مواقع قوات نظام الأسد منتصف الليلة الماضية هجوماً بالأسلحة الرشاشة من قبل أبناء بعض قرى غربي درعا، بحسب ما أشار إليه “التجمع”.
وكانت شهدت منطقة درعا البلد هدنة مؤقتة خلال اليومين الماضيين، بعد اجتماع ضم لجنة التفاوض في درعا البلد والوفد الروسي بقيادة الضباط الروسي الملقب “أسد الله”. وذكرت وسائل إعلام موالية لقوات نظام الأسد،” أن وزير الدفاع لدى نظام الأسد أجرى زيارة لمحافظة درعا جنوبي البلاد للاطلاع على الواقع الميداني في المحافظة وللوقوف على أخر نتائج المفاوضات الخاصة بدرعا البلد”، التي تشترط فيها قوات الأخير ترحيل بعض أبناء تلك الأحياء إلى الشمال السوري، إضافة إلى تسليم السلاح المتوسط والخفيف.