عضو في اللَّجنة الدستورية يكشف عن خلافات بين روسيا وإيران بشأن درعا
كشف عضو اللَّجنة الدستورية في المعارضة السورية إبراهيم الجباوي، عن خلافات بين الروس والإيرانيين بشأن محافظة درعا.
وأكد الجباوي، أن هناك بوادر تظهر أن هناك صراعاً بين الروس والإيرانيين في درعا، وتوقع حسماً روسياً للموقف، عبر إبداء خشونة أكبر مع نظام الأسد.
وأضاف الجباوي، أن كلا الدولتين تتسابق على بسط النفوذ في المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي القريب من الأردن وإسرائيل، مشيراً إلى أن عدم مؤازرة سلاح الجو الروسي لنظام الأسد في الجنوب تجعل سيطرته وسيطرة حليفته إيران صعبة.
وأشار الجباوي إلى أن روسيا ليست راضية عن سلوك نظام الأسد في درعا، فهي قد تعهدت للأمريكان والإسرائيليين بإبعاد الإيرانيين عن الحدود الإسرائيلية والأردنية مسافة لا تقل عن ثمانين كيلو متراً.
وقال المحلل السياسي عمار جلو: إن طهران هي من تحرك قوات نظام الأسد في الجنوب لإحراج روسيا وتعطيل تعهداتها، وهو ما يستغله نظام الأسد لتنفيذ مخططاته.
ولفت جلو إلى أنه من المتوقع أن تتعامل روسيا مع نظام الأسد بخشونة أكبر، وقد تحرك أوراقاً ضده، كاللواء الثامن، أو أن تعطيه أمراً مباشراً بالتوقف.
وتشهد محافظة درعا منذ يوم الخميس الفائت، تصعيداً غير مسبوق، منذ إبرام اتفاق التسوية في العام 2018، بين نظام الأسد وروسيا من جهة والفصائل الثورية من جهة أخرى، حيث يستمر نظام الأسد بقصف أحياء درعا البلد المحاصرة لإجبارها على الاستسلام.