شركات روسية وإيرانية تتولى صيانة محطات كهربائية في سوريا مقابل الفوسفات
أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أن شركات روسية وإيرانية بدأت بالحصول على امتيازات جديدة في سوريا من خلال حصولها على عدد من الاستثمارات في عدة محافظات.
وفي حديث لمدير الإنتاج في مؤسسة الكهرباء التابعة لنظام الأسد “نجوان الخوري” مساء الأمس مع إذاعة “نينار” المحلية قال: “إن شركة إيرانية ستحصل على عقود استثمارية بهدف صيانة محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية في ريف حماة، نتيجة أزمة الكهرباء المتفاقمة في مناطق سيطرة نظام الأسد”.
وأضاف “الخوري”، أنه من المقرر أن تبدأ الشركة الإيرانية مهامها، بعد مقايضة تحصل بموجبها على نسبة من الفوسفات السوري.
وأشار إلى أن شركة روسية ستتولى مهمة صيانة وإعادة بناء محطة “تشرين” الحرارية في ريف دمشق، على ان تستمر عملية الصيانة 6 أشهر، تتضمن توريد كافة قطع التبديل للمحطة، نتيجة تلف القديمة وانتهاء عمرها الوظيفي.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة كهرباء متفاقمة، إذ يبلغ عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق سورية حوالي 15 ساعة مقابل أقل من ساعة تغذية خلال اليوم، ما عزاه وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد إلى خروج محطتي “تشرين” و “دير علي” الحراريتين عن الخدمة نتيجة أعطال طارئة، في حين عزا “الخوري” الأسباب، إلى انخفاض كميات الغاز الواردة للمحطات التي بلغت 8 مليون متر مكعب في حين أن الكميات الفعلية تقدر بأكثر من 14 مليون، في تناقض واضح لتصريحات مسؤولي نظام الأسد المسؤولين عن واقع الكهرباء في سوريا.
وتداولت مواقع إعلامية أنباء عن توقيع عدة اتفاقيات منفصلة بين نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين للاستثمار في يعض المواقع الحيوية مقابل حصولهما على الفوسفات.
وتعتبر كل من روسيا وإيران مناطق سيطرة الأسد مناطق “مستباحة” تمكنهما من الحصول على امتيازات تجارية من خلال المشاريع الاستثمارية لجني مكاسب تدخلهما العسكري لصالح الأسد.