سخط شعبي وقطعٌ للطرقات احتجاجاً على نقص الخبز في مدينة جبلة
شهدت مدينة جبلة احتجاجات شعبية تخللها قطع للطرقات عن طريق إحراق الإطارات المطاطية في المدينة احتجاجاً على عدم توفر مادة الخبز في أفران المدينة، بعد البدء بتطبيق آلية “توطين الخبز” مع بداية شهر آب الجاري في عدة محافظات منها مدينة اللاذقية.
وتداولت صفحات محلية في مدينة جبلة بريف اللاذقية أمس الخميس، صوراً قالت إنها لإحراق الإطارات في شوارع قرية ديرين في ريف مدينة جبلة اعتراضاً على النقص في مادة الخبز والذي تعاني منه المدينة.
بينما تداولت الصفحات ذاتها صوراً لكميات كبيرة من مادة الخبز المكدسة في الأفران بالتزامن مع النقص الحاد الذي يعاني منه سكان المدينة.
وقالت إذاعة “شام اف ام” المقربة من نظام الأسد، إن أهالي قرية ديرين في ريف جبلة، تفاجئوا بعدم استطاعتهم الحصول على مخصصاتهم من الخبز من فرن القرية، إذ أن بطاقاتهم “الذكية” لم تعمل على الجهاز المخصص لها، ما أثار غضبهم نتيجة وجود كميات كبيرة من الخبز في الفرن، لكن من دون استطاعتهم الحصول عليها.
وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، إذ يعيش تحت خط الفقر في سوريا 90% من السوريين، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا أكجمال ماجتيموفا.
وحذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إليزابيث بايرز، من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
واحتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي التابع لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، بحسب تقرير صادر في 25 من شباط الماضي.