في خطبة مثيرة للجدل.. الشيخ أسامة الرفاعي يهاجم المنظمات الإنسانية في الشمال السوري
شنّ الشيخ أسامة الرفاعي في أول خطبة له على منبر بالداخل السوري (مدينة اعزاز)، اليوم الجمعة، هجوماً ضد منظمات المجتمع المدني العاملة في الشمال السوري وسماها “مراكز من دول الاستعمار والضلال”.
وقال خلال الخطبة: “إن المنظمات والمشاريع التنموية يدعون إلى تمكين المرأة وحريتها وضلالها والتعري والجندرة”.
وأضاف: “أن التدريبات التي تُقدم مجانًا للشباب والشابات من قبل المنظمات فيها سمٌ زعاق، وهدفها قتل الدين والأخلاق والشيم”.
وعُرف الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري، بأنه من أوائل العلماء الذين جهروا بانتقاد نظام بشار الأسد، بعد اندلاع الثورة عام 2011، ويعد أحد كبار العلماء، وخطيب مسجد عبد الكريم الرفاعي في كفر سوسة بدمشق.
والشيخ أسامة هو الابن الأكبر للعلامة الراحل عبد الكريم الرفاعي، حيث لازم والده هو وشقيقه الداعية سارية الرفاعي وتلقى عنه العلوم العقلية والنقلية، فيما شرح عددا من الكتب وتنقّل بين عواصم إسلامية أثناء مسيرته الدعوية حتى استقر في إسطنبول.
وفي أبريل/ نيسان 2014، أعلن في إسطنبول عن تأسيس “المجلس الإسلامي السوري” بغرض تكوين مرجعية سنية تجمع الهيئات الشرعية والمنظمات الإسلامية السورية.
اختير الشيخ أسامة رئيسا للمجلس، الذي يتكون من 128 عالم دين وداعية يدعمون “الثورة ويسعون لتوحيد الموقف الصادر عن العلماء في الفتاوى والقضايا ذات الشأن السوري العام وأمام الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، أعلن الشيخ أسامة على صفحته بفيسبوك أنه سيبدأ إلقاء درس عام كل يوم جمعة بعد الصلاة مباشرة في مسجد “ميهريما سلطان” في منطقة الفاتح بإسطنبول.