آخرها ناقلتان.. إيران تواصل إمداد نظام الأسد بالنفط الخام في تحدي للعقوبات الأمريكية
وصلت يوم أمس الإثنين ناقلتي نفط قادمة من إيران إلى ميناء بانياس على الساحل السوري.
وقال موقع “تانكر تراكرز” الخاص بتتبع حركة ناقلات النفط، إن الناقلتان DARAN وGOLROO وصلتا يوم أمس إلى ميناء بانياس كما كان متوقعاً”.
وأضاف الموقع، أن الناقلتين اللتان ترفعان العلم الإيراني محملتان بالنفط الخام اجتازتا قناة السويس في طريقهما إلى سوريا وليس للبنان.
وكان السفير الإيراني في لبنان “محمد جواد فيروزنيا”، أكد في وقت سابق، أن ناقلة الوقود الإيرانية المتوجهة إلى لبنان ستصل قريباً، وأن هذه العملية أظهرت أن بلاده لن تسمح بتحقيق سياسة العقوبات والحصار الأمريكي المفروض عليها.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصدرين مطلعين، أن أولى شحنات الوقود الإيرانية التي جلبتها ميليشيا “حزب الله” ستصل الأراضي اللبنانية بواسطة شاحنات عبر الأراضي السورية لتفادي التعقيدات المتعلقة بالعقوبات الأمريكية، وكان زعيم ميليشيا “حزب الله” أعلن أن أولى حاملات الوقود الإيرانية المتوجهة إلى لبنان انطلقت.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية قبل أيام، إن ناقلة نفط إيرانية تحمل المشتقات النفطية في طريقها لإيصال حمولتها إلى لبنان عبر الأراضي السورية وصلت البحر الأحمر، فيما يعتبر ذلك اختباراً للإدارة الأمريكية وعقوباتها المفروضة على إيران وسوريا.
وبحسب الصحيفة، فأن الولايات المتحدة لم تكشف عن أي إجراءات متعلقة بالشحنة النفطية الإيرانية التي وصلت إلى سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية أشارت في وقت سابق إلى أنها قد لا تتدخل في عمليات إمداد لبنان بالوقود الإيراني بعد الأزمة التي يعاني منها البلاد.
وكان السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أشار إلى أن أي خطة أخرى منفصلة لاستيراد الغاز إلى لبنان من مصر، عبر الأردن وسوريا، يمكن إعفاؤها، إذا رأت النور.