مسؤول إيراني: الفائدة الاقتصادية في سوريا تذهب لصالح روسيا
وصف علي أصغر زبردست نائب رئيس “غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة” في تصريح لموقع “جاده إيران”، علاقات بلاده التجارية والاقتصادية مع نظام الأسد بأنها بطيئة للغاية.
وأشار المسؤول الإيراني، أن الفائدة الاقتصادية في سوريا تذهب لصالح روسيا، وتوقع أن تواجه بلاده في سوريا نفس المشكلة التي واجهتاها مع العراق فيما يخص التبادل التجاري ، مشيرًا إلى أن معظم علاقات العراق التجارية الآن مع تركيا.
وذكر “زبردست” أن نفس الشيء سيحدث في سوريا، حيث إن الفائدة الاقتصادية السورية تذهب لصالح روسيا وقد نفذت عدة مشاريع “لإعادة الإعمار”.
ولفت إلى أن علاقات إيران التجارية والاقتصادية مع نظام الأسد بطيئة للغاية، وأنه على الرغم من الوعود بالتعاون من طرف نظام الأسد إلا أنه لا يوجد شيء عملي.
وقال هناك رجال أعمال وتجار في سوريا يؤيدون بشار الأسد وهم مستعدون للعمل مع إيران، ولكن هناك معارضين لبشار الأسد أغلبهم يمتلكون علاقات تجارية مع الأردن والدول العربية في الخليج .
وكان البرلماني الإيراني فلاحت بيشه انتقد عدم المساواة في التعامل الاقتصادي بين بلاده وروسيا في حين ذكرت صحيفة قانون أن بشار يريد تقليم أظافر إيران بسوريا .
وقال “بيشه” حين كان رئيسا للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، خلال زيارة إلى دمشق، في يناير/ كانون الثاني 2019 ، إن “إيران وروسيا حلفاء في حماية نظام الأسد، وسيظلان حليفين، لذلك يجب على نظام الأسد توفير فرص اقتصادية سواسية للبلدين لكي لا يشعر أحد بالتمييز”
وكانت صحيفة قانون شنت هجوما على بشار الأسد بسبب ما أسمته بحق إيران أن تستولي ولو بالقوة على حصتها في سوريا، وقالت : “إن الحق يؤخذ، ورغم محاولة إخفاء الحقائق حول فقداننا لحصتنا بسوريا من قبل البعض في إيران؛ فإن شعبنا يعلم ويعي ما يحدث لنا بسوريا”.