سوريا تسجل أعلى حصيلة لضحايا الذخائر العنقودية خلال عام 2020

كشف تقرير للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية أن 52% من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم لعام 2020 سُجّلوا في سوريا.

أصدر التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، تقريراً حول ضحايا الذخائر العنقودية في العالم لعام 2020.

وقال التقرير: “إن 52% من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم لعام 2020 سُجّلوا في سوريا، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشهد استخداما مستمرا للأسلحة العنقودية منذ عام 2012”.

وأضاف: “أن  44% من إجمالي الضحايا في سوريا كانوا من الأطفال و24% من الإناث”.

 ولفت التقرير إلى أن 80% من ضحايا الذخائر العنقودية في العالم منذ 2012 تم تسجيلهم في سورية.

وسجل مقتل 35 مدنياً جراء ضربات جوية تم استخدام الذخائر العنقودية فيها، كما أشار إلى رصد عدة هجمات على مدارس ومشاف في عام 2020.

وأوضح التقرير، أنه تم تسجيل 147 ضحية جراء انفجار مخلفات ذخائر عنقودية في عام 2020، الأمر الذي يُشير إلى خطورة انتشار مخلفات الذخائر العنقودية وتداعيات استخدامها.

وأكد أن قوات نظام الأسد استخدمت الذخائر العنقودية منذ عام 2012 وتسببت بخسائر بشرية هائلة، فضلا عن معاناة المدنيين من الهجمات بشكل مباشر ومن مخلفات الذخائر العنقودية المتروكة.

ووثق التقرير ما لا يقل عن 687 هجوما بالذخيرة العنقودية في سورية منذ يوليو/ تموز 2012، مشيراً إلى أن قوات نظام الأسد وروسيا يتحملان المسؤولية بشكل أساسي عن استخدام الذخائر العنقودية.

ورجّح أن تكون حصيلة استخدام الذخائر العنقودية أعلى من الأرقام المسجلة، مشيرا إلى وجود الكثير من الهجمات التي لم يتم تسجيلها.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد أكدت في تقرير مفصل صدر عنها في 27 فبراير/ شباط 2020 أن نظام الأسد عاد لاستخدام الذخائر العنقودية بشكل موسع في إدلب.

المصدر: وكالات