الفصائل الثورية: مستعدون لكافة السيناريوهات المتوقعة في إدلب
أوضحت الفصائل الثورية المتواجدة في شمال غربي سوريا، أنها تعد خطة عسكرية مشتركة لصد وعرقلة أي هجوم محتمل من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين على محافظة إدلب.
وقال قيادي في “هيئة تحرير الشام” يوم أمس الاثنين: “إن الهيئة استنفرت كافة قواتها ورفعت الجاهزية العسكرية على خطوط التماس في ريف إدلب لصد أي هجوم متوقع من قبل قوات نظام الأسد بدعم روسي على محافظة إدلب”، بحسب صحيفة “القدس العربي”.
وأضاف القيادي، “أنه من الطبيعي عدم الاكتفاء بالدفاع، ويجب العمل على إبعاد الخطر على المناطق المأهولة بالمدنيين في المناطق المحررة، وهذا يتحقق من خلال العمل الميداني”.
وأكد، أن “هيئة تحرير الشام” بمشاركة الفصائل الثورية العاملة في غرفة عمليات “الفتح المبين” مستعدة لكافة السيناريوهات المتوقعة في المنطقة، وتعمل على ردع أي هجوم قد يقدم عليه نظام الأسد وحلفائه.
وأشار إلى أنه تم رصد تعزيزات عسكرية لقوات نظام الأسد معززة بالدبابات والمدفعية بالقرب من خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب، إضافة لوصول تعزيزات للميليشيات الإيرانية نحو محاور القتال في المنطقة.
من جهته، قال “الحاج خالد” المسؤول العام في ميليشيا “لواء الباقر” الموالية لإيران: “إن معركة إدلب قريبة ووشيكة وقد تبدأ في أي لحظة”، مضيفا، عن وجود تنسيق مع روسيا.
وتستمر وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد والروسية، بالترويج لمعركة إدلب بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف إدلب الجنوبي، في المقابل يستمر الجيش التركي بتعزيز قواته المنتشرة في منطقة خفض التصعيد جنوبي إدلب بالدبابات والمدافع، إضافة إلى تعزيز القواعد التركية بالكتل الإسمنتية.
يشار إلى أن الطائرات الروسية عاودت استهداف مناطق في محافظة إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي بعد قمة سوتشي التي جمعت الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أواخر الشهر الماضي.