الائتلاف الوطني يرحب بتمديد العقوبات الأوروبية على نظام الأسد
رحب الائتلاف الوطني السوري بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد لعام إضافي، معتبرا أنها خطوة صحيحة وإيجابية.
وقال الائتلاف في بيان: “إن تمديد العقوبات لعام إضافي، تزامن مع إدراج الاتحاد الأوروبي لبعض المؤسسات البحثية المسؤولة عن تطوير الأسلحة الكيميائية على قائمة العقوبات”.
ودعا الائتلاف دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف صارم مجاد ضد نظام الأسد نتيجة جرائمه بحق السوريين، مشددا أنه أمر بالغ الأهمية، ولفت إلى أهمية العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ضد الأخير والمعروفة بقانون “قيصر”.
وأكد الائتلاف، أنه من الضروري تخفيف آثار تلك العقوبات في حال مساسها بالشعب السوري، مشدداً على أن ينحصر تطبيقها ضد نظام الأسد ومن يسانده ومن شارك في حرب الإبادة السورية، مذكراً بضرورة تطبيقها والالتزام بها بشكل حقيقي وعدم التراخي حيال ذلك.
وتابع الائتلاف: “إن التراخي في تطبيق تلك العقوبات على نظام الأسد سيطيل من معاناة السوريين، ويأخر التغيير الذي ينشده الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية عام 2011”.
وطالب الائتلاف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والدول العربية والصديقة، بالعمل على تشكيل آلية دولية صارمة تتظافر فيها الجهود الدولية لمعاقبة نظام الأسد، والعمل على تحديد إطار زمني من أجل وقف معاناة السوريين في الداخل وبلدان اللجوء، مؤكداً أن تطبيق القرار 2254، هو الحل الوحيد للتسوية السياسية وعملية الانتقال السياسي في سوريا.
وتشمل العقوبات التي أقرها مجلس الاتحاد على نظام الأسد في عام 2018، كيانات وشخصيات مسؤولة عن تطوير برنامج الأسلحة الكيميائية لدى نظام الأسد.
وجدد الاتحاد الأوروبي يوم أمس، التأكيد على تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد نتيجة انتهاكاته بحق السوريين، لعام إضافي.