اليونسيف تنشر إحصائيات عن أوضاع الأطفال بالغوطة الشرقية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) يوم أمس، أن مرض سوء التغذية بين أطفال الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، سجل أعلى معدلاته منذ سبعة أعوام.
كما جاء في تقرير للمنظمة نشرته على موقعها الرسمي، أن نحو 12 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، وذلك وفق دراسة أجريت مطلع الشهر الجاري، لترتفع النسبة بنحو 10 بالمئة عن آخر دراسة أجريت مطلع العام الحالي.
في حين قدرت “اليونسيف” عدد المحاصرين في الغوطة الشرقية بـ400 ألف شخص، نصفهم أطفال، مشيرة أن 30 بالمئة من الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من التقزم.
وتسبّب الارتفاع السريع في تكاليف الأغذية ولوازم الطهي بحرمان معظم السكان من إمكانية إعداد وجبة طعام، حيث تيبغ تكلفة الحصة الأساسية من الخبز في الغوطة الشرقية 85 ضعف تكلفتها في دمشق، وفق التقرير، كما وتبلغ تكلفة أسطوانة الغاز 300 دولار أمريكي في الغوطة الشرقية.
وتخضع الغوطة الشرقية لحصار من قبل قوات الأسد منذ عدة سنوات، رغم سريان اتفاق “تخفيف التصعيد” فيها، الذي رسمت آلياته روسيا، ويقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي أدى لمقتل عشرات المدنيين.