نواب في الكونغرس الأمريكي يهاجمون حملة التطبيع العربية مع نظام الأسد
أقدم عدد من النواب في الكونغرس الأمريكي، على مهاجمة حملة التطبيع العربية الأخيرة مع نظام الأسد، التي تمثلت بانفتاح أردني إماراتي مصري على نظام الأسد.
وقال موقع “المونيتور” الأمريكي: إن عدداً من النواب الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري هاجموا الدول التي طبعت علاقاتها مع نظام الأسد مؤخرًا.
وأضاف الموقع، أن النائب الديمقراطي فيسينتي غونزاليس رأى أن تلك العلاقات من شأنها إضفاء الشرعية على القسوة التي يمارسها النظام في سوريا.
وأوضح النائب أن ذلك لن يضفي أي شرعية على انتهاكات حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الإدانة الدولية هي الرد الوحيد.
وينضم موقف غونزاليس لموقف النائب مايكل ماكول والسيناتور الجمهوري جيم ريش، العضوان في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتمثلت حملات التطبيع العربية بقيام الأردن بفتح حدودها أمام نظام الأسد للتبادل التجاري، وعبر اتصالات هاتفية أجراها بشار الأسد مع كل من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ومن قبله ملك الأردن عبدالله الثاني، كما جرت اتصالات ولقاءات دبلوماسية بين مسؤولين من النظام السوري وآخرين من الأردن ومصر.