البيت الأبيض يحذر الدول المنتجة للنفط من إعاقة الانتعاش الاقتصادي العالمي الحالي
حذر البيت الأبيض الدول المنتجة للنفط من إعاقة الانتعاش الاقتصادي العالمي الحالي، وقالت كارين جان بيير نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض: “إن واشنطن ستستخدم كل الوسائل للتأكد من ذلك”.
وأضافت: “أن أوبك وحلفاءها (أوبك بلس) لديهم القدرة على طرح مزيد من النفط في السوق والتأثير على أسعار البنزين، بينما تعمل الولايات المتحدة وفق نظام تكون فيه الشركات المنتجة للنفط هي التي تتخذ قراراتها بشأن الإمدادات.”
وعبّر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، عن أسفه لأن “امتناع روسيا والسعودية والمنتجين الكبار الآخرين عن ضخ مزيد من النفط ليس أمرا عادلا”، مستهدفا بذلك بشكل مباشر تحالف “أوبك بلس”.
وكانت مجموعة “أوبك بلس” أبقت على خططها لزيادة الإنتاج بشكل معتدل بمعدل 400 ألف برميل يوميا حتى كانون الأول، رغم دعوات من الولايات المتحدة لمزيد من الإمدادات لكبح ارتفاع الأسعار.
وتشير “أوبك بلس” حاليا إلى عوامل الخطر المحيطة بالطلب من أجل تبرير مواصلة سياستها الحذرة، مشيرة إلى ذروات جديدة في انتشار وباء كورونا (كوفيد-19) سجلت في روسيا والصين.
كذلك، شدد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك -خلال مؤتمر صحافي عقد بعد القمة، على أن كورونا ما زال يمثل تهديدا، مع مواصلة تأثيره على الطلب على النفط.
لكن عددا كبيرا من مراقبي السوق يشككون في قدرة العديد من أعضاء المنظمة على زيادة الإنتاج، إذ إن وباء كورونا تسبب بتأخيرات في صيانة مرافق الحفر.