اللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم تختار لاجئان سوريان كسفراء لبطولة عام 2022
اختارت اللجنة القطرية المنظمة لبطولة كأس العالم لاجئين سوريين اثنين من مخيم “الزعتري” للاجئين في الأردن، كسفراء لكأس العالم الذي ستستضيفه الدوحة خلال العام المقبل، وفق ما ذكرته وسائل إعلامية.
وجاء إعلان اللجنة القطرية أثناء حفل تكريم بمهرجان “أجيال” في العاصمة الدوحة، عن فيلم “كابتن الزعتري” الذي رعته مفوضية اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، لتسليط الضوء على قضايا اللاجئين ومعاناتهم.
وجرى خلال الحفل الإعلان عن اختيار الشابين السوريين (محمود الداعر وفوزي قطليش) كسفراء لكأس العالم الذي سيجري بقطر خلال عام 2022.
من جانبهما، اعتبر الشابين، “أن اختيارهم كسفراء هو نصر لقضية اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم، وأن ما يحتاج إليه اللاجئ هو فرصة وليس الشفقة عليه”.
ويسلط فيلم “كابتن الزعتري” الضوء على قضايا اللاجئين وتنقلاتهم وأحلام الشباب منهم التي تتكون في لجوئهم، ويدور الفيلم عن كل من الشابين (محمد وفوزي) اللذين يحلمان بأن يكونا لاعبي كرة قدم محترفين، بالرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بهما.
وأكد الشابان، أنهما سيكونان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهما لإيصال أصوات اللاجئين داخل مخيمات اللجوء وتحقيق ما يصبون إليه.
وتعتبر قصتا محمد وفوزي واحدة من قصص النجاح التي يحققها اللاجئين السوريين في مختلف دول اللجوء، ورصيد يضاف إلى إنجازات اللاجئين بالرغم من الظروف الصعبة التي يعانون منها.