منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتهم نظام الأسد بعرقلة دخول فرقها إلى سوريا
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال مؤتمر ضم الدول الأعضاء، أن نظام الأسد لم يتعاون معها، من خلال عدم الكشف عن مخزونه الكامل من الأسلحة الكيمياوية، وعدم السماح لمفتشي المنظمة بدخول سوريا.
وقال رئيس منظمة حظرِ الأسلحةِ الكيماوية فرناندو أرياس: “حتى الآن لم يستكملْ نظامُ الأسد أيًا من إجراءات التخلّص من الأسلحة الكيماوية، وما زالت تقاريرُه حول ذلك غيرَ دقيقة وغيرَ كاملة”.
وأكد “أرياس” “أنَّ نظام الأسد يواصل رفضَ منحِ تأشيرةِ دخول لمفتّشي الأسلحة التابعين لمنظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية، مما دفعَ المنظمة لرفضِ نشرِ فريق هناك”.
من جانبه أعتبر “أرياس” أن تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون، بغاز الأعصاب لا يزال يشكّل “تهديداً خطيراً” على الجهود المبذولة عالمياً للقضاء على الأسلحة الكيميائية.
وخلال الاجتماع قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي بوني جنكينز، إن بلادها تجدد دعوتها لروسيا ونظام الأسد للالتزام والتقيد بواجباتهما.
وفي وقت سابق من شهر نيسان، جُرّدت سوريا من حقّها في التصويت بعدما خلص تحقيق إلى تحميلها مسؤولية هجمات أخرى بغاز سام، وهي لن تستعيد حقّها هذا إلا بعد التصريح الكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية وعن منشآت تصنيع الأسلحة.
وطالبت دولٌ غربية بالسماح لمفتشي منظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية بدخول مناطق نظام الأسد، وشدّدت على أنَّ النظام يواصل خرقَ التزاماته تجاه هذه الهيئةِ.