بعد رفعه لأسعارها.. نظام الأسد يعد بتوفر مختلف أصناف الأدوية في مناطق سيطرته
وعد عضو في مجلس نقابة الصيادلة التابعة لنظام الأسد بتوفر مختلف أصناف الأدوية في الصيدليات مع نهاية الشهر الحالي.
وقال “جهاد وضيحي” عضو النقابة في حديث لصحيفة “الوطن” الموالية، “إن معظم الأدوية الغير موجودة في الصيدليات ستتوفر مع نهاية شهر كانون الثاني الحالي”.
وأضاف “وضيحي”، إن نقابة الصيادلة تعمل في الوقت الراهن، على تحديد تعرفة رسمية وثابتة لأسعار الأدوية.
ولفت، أن توفر كافة الأدوية سيستغرق وقتاً وسيكون هناك نقص لصنف أو أكثر، مشيراً أن النقابة تعمل على إيجاد الحلول لتلافي النقص وتوفر مختلف أصناف الأدوية.
وأشار، أن الأدوية التي لا تتواجد في الصيدليات تتعلق في المضادات الحيوية، بينما يتم سد النقص في أدوية الأمراض المزمنة من قبل عدد من الشركات “الوطنية”، على حد تعبيره.
وأوضح “الوضيحي”، أن النقابة أصدرت تعرفة رسمية للأسعار، وسيتم ملاحقة المخالفين عبر لجان مشتركة بينها وبين وزارة الصحة.
وبرر “الوضيحي” أسباب ارتفاع الأدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد قائلاً: “إن الارتفاع يعود إلى ارتفاع تكلفة المواد الخام التي يتم استيرادها وندرتها في سوريا”، مؤكداً أن توفر الأدوية في الأسواق سيساعد في ثبات أسعارها.
وينعكس ارتفاع أسعار الأدوية بشكل سلبي على المواطنين، نظراً لعدم قدرتهم على تحمل نفقتها الشرائية المرتفعة وخصوصاً تلك المتعلقة بالأمراض الدائمة والمزمنة.
وشهدت أسعار الأدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً بنسبة 30% خلال الشهر الماضي، وهو الارتفاع الثاني الذي يطرأ على أسعارها خلال العام الماضي.