إسرائيل: هجوم اللاذقية الأخير دمر كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتطورة
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي “أفيف كوخافي”، أن الهجمات التي تم تنفيذها ضمن الأراضي السورية أدت إلى تعطيل الطرق التي تستخدم لتهريب الأسلحة عبر إيران.
وقال “كوخافي”، في مؤتمر صحفي يوم أمسٍ الثلاثاء، إن ارتفاع معدلات الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال العام الماضي، والتي وصلت إلى 1600 هجوم تسببت بتعطيل واسع لشبكات طرق تهريب الأسلحة والذخائر القادمة من إيران إلى الميليشيات التي تمولها.
وأضاف، أن الهدف الإسرائيلي من وراء تلك الهجمات يتمثل بالعمل على منع إيران من إيجاد تموضع دائم لها في سوريا.
وعن الهجوم الذي استهدف ميناء اللاذقية التجاري فجر الإثنين الماضي، أوضح “كوخافي”، أن الهجوم الأخير على الميناء على السواحل السورية، تسبب بتدمير لكميات كبيرة من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية القادمة من إيران لتهريبها إلى ميليشياتها في المنطقة.
وحول الملف النووي الإيراني، أكد “كوخافي”، أن تل أبيب تواصل كافة تجهيزاتها واستعداداتها لاحتمالية استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
واعتبر أن عدم قيام إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلية على مواقعها في سوريا، يعود إلى إدراكها لقوة الردع الكبيرة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي.
وشنت طائرتين إسرائيليتين من طراز “أف-16” فجر الإثنين الموافق لـ 27 من ديسمبر الحالي، غارات جوية على ساحة “الحاويات” بميناء اللاذقية التجاري، في ثاني هجوم تنفذه إسرائيل على الميناء خلال الشهر الجاري.