3 انتصارات وتعادل للريدز منذ مغادرة صلاح وماني
يواصل النجمان المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني رحلتيهما في أمم أفريقيا بعد تأهل منتخبي بلديهما إلى ثمن نهائي المسابقة.
فمنذ التحاق النجمين بمنتخبي بلديهما، لعب ليفربول 4 مباريات، واحدة بكأس الاتحاد، وأخرى بالدوري الممتاز، واثنتين في كأس رابطة الأندية المحترفين، وحقق فيها “الليفر” الفوز في 3 والتعادل السلبي في واحدة.
بداية غياب اللاعبيْن كانت في مباراة بكأس الاتحاد أمام شروزبري تاون من الدرجة الثالثة، وفاز عليه ليفربول 4-1، بعدما تأخر بهدف في الدقائق الأولى من المباراة.
وفي مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة أمام أرسنال، عانى الفريق، فرغم استحواذه الساحق على الكرة (78%)، فإن الليفر سدد 17 تسديدة، واحدة منها فقط بين الخشبات الثلاث، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
لينتفض أمام برنتفورد في البريميرليغ، ويقسو عليه بثلاثية نظيفة، سجلها فابينو وألكس تشامبرلين ومينامينو، وسيطر على المباراة بكل تفاصيلها.
وجاءت مباراة أمس الجمعة ليتقمص فيها البرتغالي دييغو جوتا دور البطولة، ويسجل هدفي فوز ليفربول على أرسنال بعد تمريرتين حاسمتين من ألكسندر أرنولد، في إياب نصف نهائي كأس الرابطة.
وضرب موعدا مع تشلسي في النهائي بملعب “ويمبلي” الشهير.
ووصف يورغن كلوب مدرب ليفربول اللاعب جوتا بـ “المهاجم من الطراز الرفيع”.
وفي غياب صلاح وماني، نجح جوتا في ملء الفراغ ورفع رصيده إلى 14 هدفا بجميع المسابقات هذا الموسم.
وقال كلوب “جوتا متألق. كنا مقتنعين منذ التعاقد معه بأنه سيساعدنا للغاية.. منذ انضمامه للفريق قطع خطوة أخرى في تطوره، وتحوّل إلى مهاجم من الطراز الرفيع”.
وأضاف المدرب الألماني أن اللاعب “خليط العقلية والكفاءة، وهو ما كان سببا في تعاقدنا معه. لم يتألق الليلة فقط، نعم أحرز هدفين لكنه كان مهما للغاية للفريق”.
ونال ليفربول لقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة كلوب، لكن الفريق لم يبلغ نهائي كأس الرابطة في ويمبلي منذ الخسارة بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي في نهائي 2016.
ويسعى ليفربول -الذي يمتلك 8 ألقاب في البطولة، كان آخرها موسم 2011-2012- للتتويج بالبطولة هذا العام، من أجل الانفراد بالرقم القياسي كأكثر الفرق حصولا على اللقب الذي يتقاسمه حاليا مع مانشستر سيتي.
في المقابل، يأمل تشلسي في استعادة البطولة الغائبة عن خزائنه منذ موسم 2014-2015، والظفر بها للمرة السادسة في تاريخه.