منظمات إنسانية تطلق حملة لتلبية الاحتياجات الضرورية للنازحين في مخيمات شمال غربي سوريا
أطلقت مجموعة من المنظمات الإنسانية العاملة في منطقة شمال غربي سوريا يوم أمسٍ الأول، حملة “كن دفئاً لهم” وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية للنازحين في المخيمات.
وقال هشام الديراني المدير التنفيذي لمنظمة “بنفسج” لفرش، إن منطقة شمال غربي سوريا تشهد منذ أيام أوضاعاً كارثية نتيجة العواصف المطرية والثلجية وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وهو ما انعكس سلباً على قاطني المخيمات العشوائية.
وأضاف “الديراني”، “نتيجةً للأوضاع المأساوية لمئات الآلاف من النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا، قررت مجموعة من المنظمات والهيئات الإنسانية إطلاق حملة لمساعدة المتضررين جراء الأحوال الجوية السيئة التي تضرب المنطقة، وما خلفته من تدمير مئات الخيام وعزل مخيمات بأكملها بسبب التراكمات الثلجية الغزيرة”.
وأشار، أن الحملة تهدف بالدرجة الأولى إلى الاستجابة الطارئة للمتضررين في المخيمات من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم من مواد غذائية وخبز ومواد للتدفئة وعوازل مطرية وسلل طوارئ وفتح الطرقات المغلقة نتيجة الهطولات الثلجية الغزيرة التي تسببت بعرقلة عمليات الاستجابة الإنسانية خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح، أن الحملة تهدف إلى حث المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة لوضع ما تستطيع من إمكانيات في سبيل تسريع عمليات الوصول الإنساني إلى المتضررين في مخيمات النزوح، إضافةً إلى تحفيز المتبرعين والمانحين للتبرع لصالح تلبية ازدياد الاحتياجات الإنسانية في شمال غربي سوريا التي تشهد أوضاعاً كارثية على كافة المستويات.
وبين، أنهم يسعون للوصول إلى أكبر عدد من المتضررين في المخيمات من خلال التنسيق وحشد كافة الإمكانيات المتاحة للمنظمات المشاركة في حملة “كن دفئاً لهم”.
ولفتت المنظمات المشاركة بالحملة في بيان نشر على موقع “فيسبوك”، أنها ستقوم بتنفيذها دون إضافة أي نسب إدارية لها من مبالغ التبرع.
ويعاني النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا أوضاعاً صعبة للغاية نتيجة الأحوال الجوية السيئة وانخفاض درجات الحرارة وتردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.