واشنطن: لن نطبّع العلاقات مع نظام الأسد لا سرّاً ولا علناً
قال منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، خلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة “كارنيغي للسلام العالمي”: “إنّ الولايات المتحدة لن تطبّع العلاقات مع نظام الأسد لا سرّاً ولا علناً”.
وأضاف ماكغورك: “أنه لن تكون هناك أي خطوات في هذا الاتجاه، طالما بقي بشار الأسد في السلطة”.
وأكد ماكغورك: “أن الولايات المتحدة تركّز في سوريا على الملف الإنساني ومكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار ومحاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه”.
واعتبر ماكغورك أنّ “مستوى العنف في سوريا في أدنى مستوياته، رغم أنّه قد لا يزال مرتفعاً”، موضحاً أنّه “لدينا تأكيدات بأنّ عصر الهجمات العسكرية الكبرى في سورية انتهى”.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وردا على سؤال حول التحركات الأخيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، قال” إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي”.