العبدة: نرفض آلية “خطوة بخطوة” التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون
أكد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، أننا نرفض الآلية التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون “خطوط بخطوة”، لأنها ستمنح نظام الأسد شرعنة، وستخرب العملية السياسية في سوريا.
وقال العبدة: إن الأمم المتحدة وظيفتها أن تنفذ القرارات وليس أن تعيد التفاوض حول القرارات، مشيراً إلى أن “خطوة بخطوة” هي عبارة عن آلية منهجية وغير محددة.
وأضاف العبدة، أن هناك عدة دول عربية ترفض عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وإن حدث ذلك فهو جائزة سياسية لنظام الأسد وليست في مصلحة الشعب السوري.
وتابع قائلاً: القرار الأممي 2254 هو خريطة الطريق للانتقال السياسي في سوريا، والأمم المتحدة تصدر قرارات مقلقة وغير قابلة أن تكون ملتزمة بالقرار الدولي، وهذا يدل على أن هناك محاولات لحرف العملية السياسية عن مسارها الحقيقي، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك انتقال سياسي ما لم يتم تنفيذ القرار 2254.
وأشار العبدة إلى أن تعليق عمل اللجنة الدستورية هو خيار مطروح على الطاولة وهي قرار سياسي، وهي جزء من السياسية وليست الحل، ونحن ملتزمون بالعملية السياسية ونرفض أي محاولات لحرفها عن مسارها.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الأربعاء، أن مبادرة “خطوة بخطوة” التي أطلقها بشأن الحل في سوريا تحظى بدعم أمريكي روسي.
وكان بيدرسون قد أعلن خلال زيارته إلى دمشق يوم 12 ديسمبر / كانون الأول الماضي عن طرح مقاربات جديدة تحت اسم “خطوة بخطوة” من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية بعد محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة.