مسؤول أممي: أوضاع إنسانية صعبة يعيشها الأطفال المحتجزين بسجن “غويران” في الحسكة
يعاني الأطفال المحتجزين في سجن “غويران” بالحسكة، أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، وفقاً لما قاله “فيكتور نيلوند”، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا، بعد زيارته للسجن مطلع الأسبوع الحالي.
وأضاف “نيلوند”، أن الأطفال يعانون من نقص الغذاء ومياه الشرب ويحتاجون إلى الرعاية الطبية.
وأوضح، أنه لم يستطع التحدث مع الأطفال المحتجزين بسبب عدم السماح له من قبل السلطات المسيطرة على السجن، مشيراً أنه تمكن من رؤيتهم من خلال نوافذ صغيرة، وفقاً لما نقلت عنه صحيفة “نيويورك تايمز”.
وكانت الصحيفة قد نشرت صوراً للأطفال داخل المعتقل تظهرهم وهم حفاة القدمين على أرضية متسخة، يلف بعضهم بطانيات حول أكتافهم بسبب البرد.
وقال “نيلوند” للصحيفة، إن الأطفال تظهر عليهم علامات النحافة ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية لا سيما الرعاية الصحية، موضحاً أنه رأى سجين بعمر الـ 15 من عمره وهو أصغر طفل في السجن، مشيراً أن وقع الاشتباكات مع تنظيم الدولة التي جرت مؤخراً لا تزال منتشرة.
وكان مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا “فيكتور نيلوند”، زار السبت، سجن “غويران” في الحسكة للاطلاع على واقع الأطفال المرتبطين بتنظيم الدولة والمعروفين باسم “أشبال الخلافة”، طريقة التعامل معه من قبل قوات سوريا الديمقراطية.