الأمم المتحدة: 14.6 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات بسبب توسع نطاق الأزمة في سوريا
كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، عن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا خلال العام، والذي بلغ 14.6 مليون شخص.
وقال المكتب في تقريرٍ له: إن سبب ازدياد عدد المحتاجين هو بسبب توسع نطاق الأزمة الإنسانية في سوريا، مشيراً إلى أن عدد المحتاجين ارتفع بشكل ملحوظ، من 13.4 مليون شخص العام الماضي، إلى 14.6 العام الحالي.
وأكد التقرير، أن 76% من الأسر السورية ليس لديها القدرة على تأمين احتياجاتها الأساسية، مشيراً إلى أن النازحون داخل سوريا يشكلون 37% من الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية.
وقال نائب المنسق الإقليمي لسوريا في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة مارك كاتس، في تغريدة، إن “المعاناة في سوريا في أعلى مستوياتها منذ بدء الأزمة”، مضيفاً “تصل مساعدات الأمم المتحدة وشركاؤها إلى 7 ملايين شخص في كل شهر، لكن ثمّة حاجة إلى مزيد من الدعم”.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة خلال العام الفائت، إلى أن 9,2 ملايين شخص من الأكثر ضعفاً احتاجوا للمساعدة، وهو ما يشكل “زيادة بنسبة 44 في المئة” مقارنة مع العام الذي سبقه، ويسلط ذلك “الضوء على الانعكاس الكبير للتدهور الاقتصادي على شرائح من السكان، ممن كانوا أقل تأثراً بشكل مباشر بالأعمال العدائية والنزوح”.
ويعاني المدنيون في معظم المناطق السورية من أوضاع معيشية وإنسانية ومادية قاسية للغاية، في ظل ارتفاع مستمر في جميع أسعار المواد، فضلاً عن قلة توفر مقومات الحياة الأساسية مثل الخبز والمحروقات ومواد التغذية.