هيئة سورية تؤكد أن الصمت العالمي شجع روسيا على غزو سوريا وأوكرانيا
أكدت هيئة “القانونيين السوريين”، أن غزو روسيا لكل من سوريا وأوكرانيا، هو نتيجة للصمت العالمي والأممي الذي شجع روسيا على ارتكاب المجازر والانتهاكات الروسية المستمرة.
جاء ذلك في بيان للهيئة، لفتت فيه أن القوات الروسية في سورية والآن في أوكرانيا، تعمدت انتهاك كافة القوانين والمعاهدات الدولية والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها المعدلة.
وأردف البيان: “أن بوتين يمارس إرهاب الدولة الممنهج ويعتدي على بلدان أخرى ذات سيادة كاملة، وعضو في الأمم المتحدة, لن يكون آخرها أوكرانيا، وها هو اليوم يهدد ويتوعد فنلندا وغيرها من الدول بالعدوان عليها وغزوها تمهيداً لاحتلالها”.
وأفاد أن روسيا طبقت شيء خاص بها إنه القتل والحقد والغدر عبر القوة العسكرية بشكل لا يليق بدولة إنما يليق بوحش كريه عدو للبشرية جمعاء.
ونوه إلى، أن المجتمع الدولي صمت عن ارتكاب بوتين وقواته المجرمة أكثر من 414 مجزرة في سورية راح ضحيتها أكثر من 4789 مدني سوري بينهم 1447 طفلاً و 778 سيدة سورية, وأكثر من 1079 اعتداء روسي عسكري على المراكز المدنية الحيوية, وأكثر من 236 هجمة بالذخائر العنقودية وأكثر من 125 هجمة بالذخائر الحارقة, جميعها على الأهداف المدنية في سورية
وفي الحديث عن الأمر الذي شجع الغزوات والانتهاكات الروسية أكد البيان أن الصمت العالمي هو السبب، مشيراً أن روسيا ولن يتوقف عند سورية أو أوكرانيا طالما لم تتم محاسبته عن جرائمه وانتهاكات قواته لحقوق الانسان والعدوان على الدول والشعوب الآمنة.
المصدر: وكالات