تحذيرات من كارثة طبية عقب توقف مستشفىً للأطفال شرقي حلب
حذر مدير مستشفى “الأمل التخصصي” سمير موسى بمنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، من حدوث “كارثة طبية” في حال استمرار توقف الدعم عن قسم الأطفال في المستشفى، باعتبارها المستشفى الوحيدة التي تقدم الطبابة للأطفال في مدينة الغندورة التابعة لمنطقة جرابلس.
وأكد، “أن مستشفى الأمل مختص بالأطفال والنسائية”، موضحاً أن الدعم توقف عن القسم منذ بداية العام الجاري ويعمل الكادر الطبي بشكل تطوعي منذ ذلك الوقت على المخزون المتبقي سواءً من المواد اللوجستية أو الطبية”.
وأوضح، “أن المواد بدأت تنفذ منذ أسبوع ولم تعد كافية، ولذلك أعلنا إيقاف العمل في قسم الأطفال فقط مع الاستمرار في قسم النسائية”.
وطالب القائمون على مستشفى “الأمل التخصصي”، جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي بالعمل على تأمين الدعم لهذه المنشأة، خصوصًا في ظل المعطيات التي توضح العواقب الكارثية لتوقف هذا القسم والتي تهدد حياة آلاف الأطفال دون وجود حلول أو بدائل.
وكان فريق منسقو استجابة سوريا، حذر مؤخراً من توقف الدعم عن عدد كبير من المنشآت الطبية العاملة شمال غربي سوريا، قارعًا بذلك ناقوس الخطر.
ويعاني المدنيون في منطقة جرابلس من ظروف معيشية صعبة، خصوصًا في فصل الشتاء، ومع انتشار الأمراض الموسمية وانتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، حيث أن أقرب منشأة طبية تبعد عن مدينة الغندورة 35 كم، ما يشكل خطراً على حياة الأطفال وخصوصاً الولادات الجديدة التي تحتاج لرعاية صحية مباشرة وعناية مركزة.