رحيل جماعي للاعبين.. نادي تشيلسي يواجه مستقبلاً غامضاً
يواجه تشلسي مستقبلاً غامضاً بعد تجميد حسابات الفريق وفرض قيود ستحد من قدرة النادي على عقد صفقات جديدة أو تجديد عقود لاعبيه، وهو ما أثار تكهنات بشأن رحيل جميع النجوم.
وتوقعت تقارير للصحافة البريطانية تهافت الأندية الكبرى على نجوم تشلسي، مستغلين فترة الغموض الحالية وعدم قدرة النادي على الوفاء بعدد من التزاماته المالية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” (Daily Mail) أن قائمة اللاعبين المرشحين للمغادرة تضم نجمي خط الوسط نغولو كانتي وجورجينيو، وينتهي عقدهما عام 2023، إضافة إلى المهاجم مايسون ماونت الذي كان في مفاوضات مع النادي من أجل تجديد عقده قبل فرض العقوبات الجديدة، وهو نفس الوضع الذي يمر به المدافع ريس جيمس الذي يحظى باهتمام من مانشستر سيتي وريال مدريد.
من جانبها، تحدث صحيفة “تلغراف” (Telegraph) عن تخطيط عدد من اللاعبين لاستغلال الوضع الحالي والرحيل مجانا عن الفريق فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقد جمدت العقوبات التي استهدفت مالك تشلسي، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، جميع أصوله في بريطانيا باستثناء تشلسي، حيث يعمل النادي حاليا تحت شروط خاصة وصارمة.
وتم توقيع عقوبات على أبراموفيتش الخميس الماضي بعدما تم اثبات أنه على صلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وينكر أبراموفيتش دائما وجود أي صلة له بالنظام الروسي الحالي الذي يواجه عقوبات متلاحقة بسبب الحرب على أوكرانيا.
وتم تصميم رخصة تشلسي بشكل صارم يضمن عدم حصول أبراموفيتش على أي أرباح وسط استمرار النادي في عمله، حيث تم حظر بيع التذاكر وحظر عقد صفقات انتقالات أو إبرام عقود جديدة للاعبين الحاليين.
وأدت هذه القواعد الحكومية الجديدة إلى قيام البنوك بإيقاف عدد من حسابات تشلسي على أسس قصيرة الأجل، للحصول على المزيد من التفاصيل بشأن هذه الرخصة.
ويأمل تشلسي أن يتم رفع الإيقاف قريبا، لكي يقترب الفريق اللندني من العمل بشكل طبيعي، وقد دخل ممثلون عن الفريق في مفاوضات مع المسؤولين بالحكومة حول تعديلات على الرخصة الجديدة.
وعرض أبراموفيتش تشلسي للبيع في وقت سابق من هذا الشهر، بعد ضغوط متزايدة منذ انطلاق حرب روسيا على أوكرانيا، ليعلن نهاية فترة تملكه للنادي بعد 19 عاما حصد خلالها 21 لقبا.
المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات