الائتلاف: الفرصة لا تزال متاحة أمام المجتمع الدولي لتقديم الدعم للشعب السوري
أكد الائتلاف الوطني السوري أمس الأربعاء، أن المجتمع الدولي اتخذ خيارات ومواقف خاطئة، أدت إلى وقوع كوارث كبيرة في سوريا والعالم.
جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية وقال فيه: إن الفرصة لاتزال متاحة أمام المجتمع الدولي، لتصحيح الخيارات التي اتخذها، بالدفع بالدعم الحقيقي والفعلي للشعب السوري.
وأعرب الائتلاف عن أمله في أن يكون هذا العام “هو آخر عهد للشعب السوري مع اللجوء والنزوح والاعتقال والتهجير والملاحقة والتعذيب، وأن يطل عيد الثورة القادم وقد تحققت تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة، والتمكن من إنجاز الانتقال السياسي وإزالة نظام الأسد”.
ودعا الائتلاف إلى “دعم الشعب السوري وقواه العسكرية والسياسية، من أجل إنهاء حكم الاستبداد والإرهاب المتمثل بنظام الأسد ورعاته: إيران وسوريا، وبناء دولة مدنية ديمقراطية فاعلة إيجاباً في المنطقة والعالم”.
وشدد على أن “العالم اليوم مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف بصدق مع الشعب السوري الذي بلغت تضحياته عنان السماء”، مطالباً بـ “رفع الغطاء عن نظام الأسد المجرم وطرده من أي منظمة دولية”.
وطالب الائتلاف بـ “دعم أحرار سوريا في نضالهم ضد نظام الأسد، وإفشال المشاريع الروسية الرامية إلى تعويمه وإعادة تدويره، إضافة إلى الوقوف في وجه مخططات النظام الإيراني الخبيثة الرامية إلى نشر الكراهية والطائفية”.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي “تعامل مع الثورة السورية على أنها أزمة اندلعت في بلاد بعيدة، وليست نيراناً اشتعلت في حقل مجاور، فتعامل معها وفق منهج إدارة الأزمة لا حلها، ما فاقم من حجم التضحيات من حساب السوريين أولاً، ومن حساب المجتمع الدولي نفسه ثانياً”.
وشدد بيان “الائتلاف الوطني” على أن “الوحشية التي تعامل بها نظام الأسد مع الثورة السورية، واستعانته بإيران وميليشيا حزب الله الإرهابي ثم روسيا، لم تثن الشعب السوري عن مطالبه المحقة، وعلى رأسها إسقاط نظام الأسد “.