الهجرة التركية تعيد صياغة رسائل “الكملك” المرسلة للسوريين
قامت إدارة الهجرة التركية بإعادة صياغة رسائل تحديث العناوين المرسَلة للسوريين، نتيجة الجدل الذي سببه وصول رسائل التحديث لعدد من السوريين بالرغم من تحديث عناوينهم خلال الفترة الممنوحة من الهجرة التركية.
يأتي ذلك بناءً على مقترح مقدّم من “اللجنة السورية التركية المشتركة”، كما نشرت عبر صفحتها في فيس بوك، أمس الثلاثاء، من خلال إضافة اسم الشخص ورقم بطاقة الحماية المؤقتة الكملك إلى الرسالة، بغرض عدم إرسالها بشكل عشوائي.
وأضافت الهجرة التركية للرسالة تنبيهاً، بوجوب تجاهل الرسالة المتسلّمة، إذا توجه الشخص المتسلّم للرسالة إلى دائرة الهجرة وحدّث عنوانه بعد تاريخ 21 من آذار الحالي.
وأشارت إلى أن “الرسائل التي وصلت لسوريين بخصوص إيقاف هوية “الحماية المؤقتة”، بأنه إجراء للتأكيد على ضرورة تحديث البيانات وتثبيت عناوين السكن، وفقاً لبيان اللجنة السورية التركية المشتركة”.
ولفتت إلى أنه “ليس هناك أي داعٍ للقلق، إذ لن يتم إبطال الكملك لأي شخص يقوم بتحديث بياناته وتثبيت عنوان سكنه، وبالنسبة لمن تم تجميد بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة بهم، سيتم تفعيلها بعد تحديث البيانات مباشرة”.
وكان عدد من السوريين في تركيا، تلقوا في الأيام القليلة الماضية، رسائل نصية من دائرة الهجرة التركية، تفيد بتوقيف بطاقة “الحماية المؤقتة” الخاصة بهم، رغم أن بينهم مَن حدّث بياناته منذ فترة قريبة.
وكانت دائرة الهجرة بدأت حملة خلال الشهرين الماضيين لتأكيد العناوين المسجلة للسوريين في قيودهم، عن طريق توجه عناصر من الشرطة إلى العنوان المسجل في القيد والتحقق من تطابق الاسم المسجل مع أسماء المقيمين في العنوان، وتسلّم العديد من السوريين رسائل نصية تُفيد بذلك وقتها.