بعد سوريا.. مخاوف من استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية خلال حربها في أوكرانيا
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون غربيون من لجوء روسيا إلى استخدام الأسلحة الكيميائية بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها خلال حربها على أوكرانيا.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب ألقاه أمام برلمان إستونيا أمس الأربعاء، روسيا “باستخدام قنابل فسفورية في أوكرانيا”، دون تقديم دليل، تزامنا مع تقارير غير مؤكدة تفيد باستخدام روسيا أسلحة محرمة دوليا في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” في تقرير لها أمس الأربعاء، “تتزايد المخاوف من استخدام روسيا الأسلحة الكيماوية خلال حربها على أوكرانيا بعد استخدمتها في سوريا خلال السنوات الماضية”.
وأشار التقرير إلى أن روسيا ونظام الأسد استخدموا الأسلحة الكيماوية خلال الحرب في سورية عشرات المرات وقتلت خلالها المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وونوه التقرير إلى إن الحرب في سوريا شكلت سابقة مروعة فيما يتعلق بنشر الكلور والكبريت وغاز الأعصاب (السارين)، وأن روسيا متجاهلة تمامًا المعايير الدولية ومن دون مساءلة.
وشنت روسيا مع نظام الأسد هجمات كيميائية متعددة في سوريا، بما في ذلك استخدام غاز الكلور والسارين في هجوم على بلدة خان شيخون في نيسان 2017، أدى إلى استشهاد نحو 100 مدني بينهم أطفال.
وبحلول آب 2014، أعلن نظام الأسد عن اكتمال تدمير أسلحته الكيماوية، ولكن ذلك الإعلان الأولي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ظل محل خلاف، واستمرت الهجمات.