مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: الغارات الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا تدعم موقف الأسد
على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا يزداد نفوذ إيران سوريا مستغلة تراجع الدور الروسي، خاصة مع عجز “بشار الأسد”، عن سداد الدين المالي لإيران البالغ 17 مليار دولار.
وفي دراسة جديد لمركز “أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي”، أن استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا، “يدعم موقف النظام ويزوده بذريعة قوية للمطالبة بإخراج إيران”.
وعبر المركز، عن مخاوفه من سعي إيران إلى زيادة نفوذها في سوريا، وأوضحت الدراسة أن الوجود الإيراني يقوض رغبة نظام الأسد في استعادة سيادته الكاملة على البلاد، ويعطي إسرائيل ذريعة للاستمرار في تنفيذ الضربات الجوية ضد الأهداف الإيرانية هناك.
وأكدت أن الإيرانيين قلصوا في السنوات الأخيرة من حجم وجودهم العسكري، ولكن ما زالوا يعتمدون على الميليشيات المحلية الخاضعة لسيطرتهم ويوسعون عملياتهم في محافظة حلب وشرق دمشق وشرق سوريا على الحدود مع العراق.
وطالب الدراسة، إسرائيل إلى “الاستفادة من تمزق سوريا”، عبر المبادرة إلى إقامة “علاقات خاصة” مع الحلفاء المحليين، لا سيما الأكراد في شمال شرقي البلاد والدروز في الجنوب، معتبرة أن معاناة سوريا من الظروف الصعبة الحالية، بمثابة “فرصة لإسرائيل للتأثير على تشكيلها واستقرارها”