وزير الخارجية الإيراني: العلاقات الإيرانية التركية استراتيجية مع وجود خلاف بشأن سوريا
في مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن تركيا وإيران لديهما ملف خلافي واضح بشأن سوريا، وحاولنا إدارة هذا الخلاف عبر مسار أستانا، وأن ما هو واضح لنا هو وحدة أراضي دول المنطقة والحدود الدولية في سوريا العراق.
وأضاف أن، “العلاقات الإيرانية والتركية استراتيجية ومتعددة المستويات ومستقرة جداً وتاريخية”، لكنه أشار إلى أن “هناك نقطة خلاف واضحة بشأن سوريا”، وأكد خطيب زاده على “ضرورة احترام الحدود الدولية من قبل جميع دول المنطقة”، مشيراً إلى أن “هذه ليست قضية يختلف عليها أحد”.
وعن مفاوضات فيينا حول اتفاق إيران النووي، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه “لا اتفاق في متناول اليد حالياً”، مشدداً على أنه “إن لم يتم الاتفاق على كل شيء، فلا اتفاق على أي شيء”.
وقالت إيران إن التفاهم مع القوى الدولية الكبرى بشأن ملفها النووي لا يزال بعيد المنال، متهمة الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تأخيره، ولم تنجح المفاوضات بعد عام من بدئها في فيينا في إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن البرنامج النووي المدني الإيراني. وأثر عدة تصريحات متفائلة بشأن اتفاق وشيك في العاصمة النمساوية، عادت خلافات للظهور في الأسابيع الأخيرة بين طهران وواشنطن أساسا.
تجمع المفاوضات في فيينا بين إيران من جهة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين من جهة أخرى، فيما تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة من الاتحاد الأوروبي.