تنسيق بين نظام الأسد وإيران لمواجهة أمريكا شرق الفرات
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن وجود تنسيق بين نظام الأسد والميليشيات التابعة لإيران، وعشائر عربية شرقي الفرات، لمواجهة النفوذ الأمريكي في المنطقة.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر حقوقية سورية، فإن قياديًا إيرانيًا اجتمع مع مسؤولين أمنيين في نظام الأسد، وشيوخ من عشيرة “طي”، وبعض قادة ميليشيا الدفاع الوطني، بمدينة القامشلي، في ريف الحسكة، للتخطيط لإنشاء تكتل عسكري، هدفه مواجهة أمريكا في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع حضرته 100 شخصية من جميع الأطراف، وخلص إلا ضرورة تشكيل مجلس عسكري لمواجهة النفوذ الأمريكي، وميليشيا “قسد”.
وتعهد ممثل عشيرة “طي” في الاجتماع بالعمل على إقناع أبناء عشيرته للانضمام إلى الكيان العسكري الجديد، كما تعهد المسؤول الإيراني بمنح المتطوعين راتبًا قدره 200 ألف ليرة سورية، وسلة غذاء شهرية.
ووفقًا للمصدر فإن تلك التحركات تأتي في إطار استغلال الميليشيات الإيرانية انشغال الروس في أوكرانيا لتوسيع نفوذها في مختلف المناطق السورية.
وتتقاسم عدة قوى السيطرة على مناطق شرقي نهر الفرات، إلا أن غالبية تلك المناطق تقع تحت سيطرة الميليشيات الكردية، وتسيطر فصائل الجيش الوطني والقوات التركية على منطقتي رأس العين وتل أبيض، فيما لا يسيطر النظام وميليشياته سوى على أجزاء صغيرة من مدينتي الحسكة والقامشلي، وبعض القرى الصغيرة بمحيطها.
المصدر: الدرر الشامية