الائتلاف: عفو نظام الأسد زيف يغطي على مجزرة حي التضامن
قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له: “إن مرسوم العفو، الذي أصدره نظام الأسد ما هو إلا زيف أطلقه للتغطية على مجزرة التضامن”.
وأضاف الائتلاف: “أن أعداد المفرج عنهم خلال العفو المزعوم لم تتجاوز 200 شخص بحسب منظمات حقوقية، في حين أن عشرات الآلاف من المعتقلين ما زالوا في سجونه وأقبية أجهزته الأمنية، يواجهون مصيراً مجهولاً”.
ولفت الائتلاف الوطني: “أن المشاهد آلاف العائلات السورية بانتظار معرفة معلومات عن أبنائها المعتقلين، إضافة للأوضاع الصحية التي خرج بها المعتقلون من فقدان للذاكرة أو إعاقة جسدية أو مرض مزمن، هي مرآة تعكس فظاعة ما يتعرض له المعتقلون”.
وطالب “الائتلاف الوطني” الأمم المتحدة بالتحرك الفوري والعمل بجدية “لإطلاق المعتقلين والكشف عن مصيرهم وإيقاف المذبحة التي يتعرضون لها، وإنصاف جميع السوريين عبر محاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها طيلة السنوات السابقة، وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا”.
يذكر أن العاصمة البلجيكية بروكسل تشهد يومي الاثنين والثلاثاء انعقاد مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، بهدف حشد الدعم لسوريا للعام 2022، وسيشارك فيه رئيس الائتلاف، سالم المسلط.