مسؤول أممي: معظم المعتقلين في سوريا أعدموا ودفنوا بمقابر جماعية
قال رئيس لجنة التحقيق المعنية بسوريا لدى الأمم المتحدة باولو بينيرو: إن مصير عشرات آلاف المدنيين السوريين مجهول، ومعظمهم يقبعون في معتقلات نظام الأسد منذ 10 سنوات.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حول مصير المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وأضاف بالولو: “التعرض للاعتقال في سوريا اليوم هو بمثابة الاختفاء، ومعظم المعتقلين أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسوء معاملة في ظروف غير إنسانية”.
وأشار إلى ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين.
وشدّد المسؤول الأممي على أن التأخر في إنشاء هذه الآلية سيزيد من صعوبة الكشف عن مصير هؤلاء الناس.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 حرب بدأت إثر تعامل نظام الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى دول مجاورة.