لقاءات للائتلاف الوطني مع وفود عدة دول على هامش مؤتمر بروكسل
أجرى وفد الائتلاف الوطني السوري في بروكسل، سلسلة لقاءات مع عدد من الدول المانحة والشخصيات السياسية الدولية، على هامش فعاليات المؤتمر.
وقال وفد الائتلاف، بعد لقائه بوفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة كارل هلركارد في العاصمة البلجيكية بروكسل: “علينا الاستمرار في التعاون مع بقية الأطراف الدولية ومنها الولايات المتحدة وتركيا لمنع أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد أو السماح بإعادة تعويمه، وتفعيل مسار المحاسبة والمساءلة”.
وأضاف الوفد: “هناك ضرورة لدعم الحكومة السورية المؤقتة وتمكينها من إدارة المناطق المحررة، وتقديم الخدمات للسكان ودعم ملفات التعليم والصحة والتنمية الزراعية والري، وتوفير الأمن والاستقرار فيها”.
والتقى وفد الائتلاف، وفداً من الخارجية الأمريكية برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش وكلاً من إندرو مولر كبير مستشاري البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة وزهرة بيل من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وبحث الطرفان تطورات العملية السياسية، وأكد وفد الائتلاف الوطني على ضرورة فتح كافة مسارات العملية السياسية التي تضمنها القرار الدولي 2254.
وطالب وفد الائتلاف من الوفد الأمريكي بتحسين الأوضاع الميدانية والأوضاع المعيشية في المناطق المحررة، وتحسين الواقع المعيشي، الوطني برفع الحصار عن منطقتي تل أبيض ورأس العين، وتخفيف المعاناة عن سكان المنطقتين اللتين تعانيان من نقص في المواد الأساسية للمعيشة والعمل.
ولفت وفد الائتلاف الوطني إلى ضرورة الضغط للإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد، وتفعيل مسار المحاسبة والمساءلة، من أجل محاسبة نظام الأسد على ارتكابه مجزرة بحق 41 مدنياً على الأقل في حي التضامن بدمشق والتي كشفت تفاصيلها صحيفة الغارديان.
كما التقى وفد الائتلاف، المبعوث الكندي إلى سورية راستا دايي، والتقى مع وفد من البعثة البلجيكية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في مقر وزارة الخارجية البلجيكية، والتقى أيضاَ وفداً من الخارجية البريطانية، وترأس الوفد البريطاني المدير العام البريطاني لملفات أميركا وما وراء البحار والشرق الأوسط فيجاي رانجارجان، وضم المبعوث البريطاني لسورية جونثان هارجريفز.
يذكر أن الولايات المتحدة ستقدم 808 مليارات دولار كمساعدات إنسانية للشعب السوري، وهو أكبر إعلان عن المساعدات الإنسانية تصدره الولايات المتحدة في مؤتمر بروكسل.