واشنطن: لا ندعم أي استقلال ذاتي في سوريا وسنستمر في الضغط على نظام الأسد
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إيثان غولدريتش: “إن القرار الأميركي المتعلّق باستثناء المناطق الواقعة شمال غربي وشرقي سورية من العقوبات الأميركية، ليس خطوة سياسية ولا يدعم أي استقلال ذاتي لتلك المناطق بل هو خطوة اقتصادية”.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت 110 ملايين دولار للمناطق المحررة شمالي سوريا، مشيراً أن أهداف رفع الاستثناء من العقوبات “عملية، وتهدف إلى تحسين نوعية حياة السكان في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري، كي لا تكون المساعدات الإنسانية هي العائد الوحيد الذي يدخل هذه المناطق”.
وتابع غولدريتش: “إن الاستثناء لا يعني ي شكل من الأشكال منح الاستقلال الذاتي للمناطق السورية المستثناة”.
كما أكد على وحدة الأراضي السورية والضغط على نظام الأسد للمضي قدماً في الإصلاحات الضرورية للعملية السياسية.
وأبلغت واشنطن أصدقاءها العرب والمجتمعين في بروكسل خلال مؤتمر المانحين بالرخص الممنوحة.
ومن جهته لفت نائب مساعد وزير الخارجية لمكافحة التهديدات المالية والعقوبات في مكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية إريك وودهاوس، إلى أن هدف العقوبات الأمريكية ليس للضغط على الشعب السوري بل لمعاقبة نظام الأسد.
وتعتزم واشنطن لإرساء الاستقرار في المنطقة وترغيب السكان بالعودة إلى منازلهم، ومعالجة الصعوبات المعيشية التي قد تؤدي إلى عودة ظهور تنظيم الدولة.