“منسقو الاستجابة”: قاطنو مخيم الركبان يعيشون أوضاعاً اقتصاديةً مؤلمة منذ تسع سنوات
قال فريق منسقو استجابة سوريا: “إننا نتابع الأوضاع الاقتصادية المؤلمة في مخيم الركبان في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية السورية”.
جاء ذلك في بيان له، أكد خلاله أن السكان المدنيين يتعرضون لحملة حصار خانقة مستمرة منذ عدة أعوام تمارسها قوات نظام الأسد وروسيا.
وأضاف البيان: “أنه إغلاق دولة الأردن للمعابر المتواجدة في المنطقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، تجعل الأمر أكثر صعوبة على قاطني المخيم”.
وأكد أن قوات نظام الأسد تغلق الطريق الواصل إلى المخيم منذ عدة أسابيع، بالإضافة إلى انقطاع المساعدات الإنسانية بشكل كامل منذ سنوات.
وتابع الفريق في بيانه: “أنه على جميع المنظمات والهيئات الانسانية والدولية وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف، ان تقوم بالتدخل الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود”، مشيراً أن الأسلوب المتبع لدى قوات النظام وتطبيق مفهوم الجوع أو الاستسلام يصنف ضمن جرائم الحرب ضد المدنيين القاطنين في مخيم الركبان.
وشدد على ضرورة الضغط من قبل الأطراف الفاعلة في الملف السوري، على قوات نظام الأسد وروسيا لفك الحصار عن المخيم، مطالباً مجلس حقوق الانسان تسليط الضوء على معاناة السكان المحاصرين في مخيم الركبان واعتبارها انتهاكا لحقوق الإنسان.
ولفت البيان إلى أن المؤن والمواد الغذائية نفذت بشكل كامل، في المخيم.
ودعا الأردن لفتح حدوده من طرف مخيم الركبان لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم مع العلم أنه ونتيجة التواصل مع بعض المنظمات المتواجدة في الأردن فإنها أبدت استعدادها للتدخل السريع.