سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة: يجب علينا توسيع نقاط وصل المساعدات إلى الشمال السوري
قالت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: “إن الانتهاكات ضد العاملين في المجال الإنساني، أدت إلى زيادة صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن نقص المساعدة يزيد من احتمالات بقاء المدنيين نازحين، ولذلك يجب علينا توسيع نقاط وصول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري”.
جاء ذلك خلال الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأضافت غرينفيلد: “بعد 11 عاماً من حرب نظام الأسد على الشعب، يعتمد 14 مليون سوري على المساعدات الإنسانية، و6.6 ملايين سوري لا يزالون نازحين داخلياً في البلاد”.
وأشارت غرينفيلد: “أنه غالباً ما تفتقر المستشفيات إلى الأدوية أو الإمدادات لمساعدة الجرحى، لأن القوافل الإنسانية لا تستطيع الوصول إليهم”.
وأكدت غرينفيلد: “أن الطريقة العملية والأسرع والأقوى التي يمكننا من خلالها مساعدة المدنيين هي توفير وحماية وصول المساعدات الإنسانية”.
وأردفت إن مجلس الأمن “يتمتع بسلطة تشكيل مسارات لوصول المساعدات الإنسانية حيث تشتد الحاجة إليها، وذلك ما فعلناه العام الماضي عندما صوتنا بالإجماع لتجديد تفويض الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود في سوريا”.
واعتبرت بأن ذلك كان قراراً مهماً لإنقاذ حياة الملايين من الناس، ولقد أظهر ما يمكننا القيام به عندما نعمل معاً، لكن الآن، تقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في عام 2022، بزيادة قدرها 10 % عن العام الماضي.
يذكر أنه في 10 من تموز المقبل ينتهي تفويض مجلس الأمن رقم 2585، القاضي بتمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود من معبر باب الهوى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً، وذلك بعد مفاوضات بين واشنطن وموسكو.